منتجع مثقفين نت

حللتم أهلا ووطئتم سهلا
نرحب بك في منتدانا عزيزي الزائر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتجع مثقفين نت

حللتم أهلا ووطئتم سهلا
نرحب بك في منتدانا عزيزي الزائر

منتجع مثقفين نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مصعب بن عمير اول سفراء الاسلام

    avatar
    مسلمة وافتخر
    مثقف جديد
    مثقف جديد


    عدد المساهمات : 42
    نقاط : 74
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010
    العمر : 45

    مصعب بن عمير اول سفراء الاسلام Empty مصعب بن عمير اول سفراء الاسلام

    مُساهمة من طرف مسلمة وافتخر الإثنين أبريل 12, 2010 9:01 pm

    هذا رجل من أصحاب محمد ما أجمل أن نبدأ به الحديث.
    غرّة فتيان قريش, وأوفاهم جمالا, وشبابا..

    يصف المؤرخون والرواة شبابه فيقولون:" كان أعطر أهل مكة"...

    ولعله لم يكن بين فتيان مكة من ظفر بتدليل أبويه بمثل ما ظفر به "مصعب بن عمير"..

    انه واحد من أولئك الذين صاغهم الاسلام وربّاهم "محمد" عليه الصلاة والسلام..

    ولكن أي واحد كان..؟

    ان قصة حياته لشرف لبني الانسان جميعا..
    لقد سمع الفتى ذات يوم, ما بدأ أهل مكة يسمعونه من محمد الأمين صلى الله عليه وسلم..
    "محمد" الذي يقول أن الله أرسله بشيرا ونذيرا. وداعيا الى عبادة الله الواحد الأحد.
    وحين كانت مكة تمسي وتصبح , ولا حديث يشغلها الا الرسول عليه الصلاة والسلام ودينه, كان فتى قريش المدلل أكثر الناس استماعا لهذا الحديث.
    ذلك أنه كان على الرغم من حداثة سنه, زينة المجالس والندوات, تحرص كل ندوة أن يكون مصعب بين شهودها, ذلك أن أناقة مظهره ورجاحة عقله كانتا من خصال "ابن عمير التي تفتح له القلوب والأبواب..
    ولقد سمع فيما سمع أن الرسول ومن آمن معه, يجتمعون بعيدا عن فضول قريش وأذاها.. هناك على الصفا في درا "الأرقم بن أبي الأرقم" فلم يطل به التردد, بل صحب نفسه ذات مساء الى دار الأرقم تسبقه أشواقه ورؤاه...
    هناك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلتقي بأصحابه فيتلو عليهم القرآن, ويصلي معهم لله العليّ القدير.
    ولم يكد مصعب يأخذ مكانه, وتنساب الآيات من قلب الرسول متألفة على شفتيه, ثم آخذة طريقها الى الأسماع والأفئدة, حتى كان فؤاد ابن عمير في تلك الأمسية هو الفؤاد الموعود..!
    ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بسط يمينه الحانية حتى لامست الصدر المتوهج, والفؤاد المتوثب, فكانت السكينة العميقة عمق المحيط.. وفي لمح البصر كان الفتى الذي آمن وأسلم يبدو ومعه من الحكمة ما بفوق ضعف سنّه وعمره, ومعه من التصميم ما يغيّر سير الزمان..!!!
    **

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 9:31 am