بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف من الحياة:
كلنا نحيا في مجتمع عربي ... نخرج إلى الشوارع العربية .... نعايش مواقف و أحداث تبقى راسخة في أذهاننا لفترات من الزمن ...ربما لأيام ، لأسابيع ، لشهور....بل وهناك من المواقف ما لا يمحوه إلا الموت
أحينا يكون الموقف واحد ولكن أثره يختلف من شخص لآخر... كل حسب مبادئه ومعتقداته و قناعته
ندخل مباشرة في الموضوع دون الطالة
فكرة الموضوع : كل من شرفنا بالدخول والإطلاع على الموضوع يرد ب---
1/- إما أن يكتب موقف آثار فيه الفضول أو الحيرة - الإعجاب أو الازدراء- السخرية أو الاحترام - الخجل أو الفخر –الحب أو الكراهية –السعادة أو الحزن-الأمل أو الإحباط .....
2/-وإما بأن يعطي رأيه في موقف من المواقف التي ستطرح في الموضوع
لنتعلم سويا فلسفة النقاش الفعال والجدال بالتي هي أحسن
الموقف الأول:
مراهق في 18 من العمر عاش طفولة معذبة ببعده عن الوالد الذي تلقفته يد القدر.. وبمعاملة قاسية من مجتمع غابت عنه الأخلاق النبيلة وتناسى ما أمرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم - في معاملة اليتيم- ....عاش الحرمان بنوعيه العاطفي والمادي.... ولكن بالرغم من كل شيء كان يأمل بغد أحسن ويعد والدته التي أفنت عمرها في تربيته وتربية أخته بأن يكون لها عونا في المستقبل القريب ........
لكن الأبواب سدت في وجهه والسبب فشله في مواصلة الدراسة وعجزه عن إيجاد عمل ....
وظلت والدته تعمل في المنازل لتوفر لهم لقمة العيش وضل الشاب يأسف لما تتعرض له والدته من ذل ومهانة من بعض المشغلين ...مع كل هذه المعاناة النفس جسدية ضل لدى المراهق أمل في الحياة إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان ...ربما أنها القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقال
في أحد الأيام وعلى غير العادة ذهب الشاب لمشاهدة مباراة كرة قدم ---حصلت مناوشات بين المشجعين مما اضطر السلطات للتدخل ----وأي تدخل هذا ----الذي لا يفرق بين الإنسان والحيوان في المعاملة ----انهالوا على المشجعين بالضرب دون استثناء ---وحساسية الشاب منعته من تقبل الوضع والسكوت فشتم الشرطي الذي ضربه ويقال أنه أراد ضربه ----المهم أعتقل الشاب الصغير---ومورست عليه أبشع أنواع التعذيب الجسدي لمدة 3أشهر ولم يكن أحد من أهله يعرف مكانه -------وربما ما كان ليخرج لو لا تدخل أحد أقاربه من دوي النفوذ السياسي
خرج من المعتقل وهو منهار نفسيا ،لم يعد له أي رغبة في الحياة انعزل عن العالم وانزوى في ركن من أركان المنزل دون أن يتكلم أو يأكل أو يغتسل أو يقوم بأي شيء يدل على حياته --------فكان على حد تعبير الوالدة كالصنم ------ضل على هدا الحال لمدة طويلة------- وطبعا شخص الأطباء النفسانيين مرضه بالاكتئاب ،قام بمحاولات انتحارية عديدة باءت بالفشل... ولكنه نجح في الأخير في تحقيق ما كان يصبوا إليه إذ قام بإعداد مشنقة وعلق نفسه عليها...لتستقض الوالدة على الفاجعة فتحت باب الغرفة لتجده معلق كالشاة على حد تعبيرها..... وانتقل إلى رحمة الله
***من المذنب في رأيكم ؟؟؟؟
***هل هو المراهق؟؟؟؟
****السلطات ؟؟؟؟
***أم المجتمع؟؟؟؟
أم............................
بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف من الحياة:
كلنا نحيا في مجتمع عربي ... نخرج إلى الشوارع العربية .... نعايش مواقف و أحداث تبقى راسخة في أذهاننا لفترات من الزمن ...ربما لأيام ، لأسابيع ، لشهور....بل وهناك من المواقف ما لا يمحوه إلا الموت
أحينا يكون الموقف واحد ولكن أثره يختلف من شخص لآخر... كل حسب مبادئه ومعتقداته و قناعته
ندخل مباشرة في الموضوع دون الطالة
فكرة الموضوع : كل من شرفنا بالدخول والإطلاع على الموضوع يرد ب---
1/- إما أن يكتب موقف آثار فيه الفضول أو الحيرة - الإعجاب أو الازدراء- السخرية أو الاحترام - الخجل أو الفخر –الحب أو الكراهية –السعادة أو الحزن-الأمل أو الإحباط .....
2/-وإما بأن يعطي رأيه في موقف من المواقف التي ستطرح في الموضوع
لنتعلم سويا فلسفة النقاش الفعال والجدال بالتي هي أحسن
الموقف الأول:
مراهق في 18 من العمر عاش طفولة معذبة ببعده عن الوالد الذي تلقفته يد القدر.. وبمعاملة قاسية من مجتمع غابت عنه الأخلاق النبيلة وتناسى ما أمرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم - في معاملة اليتيم- ....عاش الحرمان بنوعيه العاطفي والمادي.... ولكن بالرغم من كل شيء كان يأمل بغد أحسن ويعد والدته التي أفنت عمرها في تربيته وتربية أخته بأن يكون لها عونا في المستقبل القريب ........
لكن الأبواب سدت في وجهه والسبب فشله في مواصلة الدراسة وعجزه عن إيجاد عمل ....
وظلت والدته تعمل في المنازل لتوفر لهم لقمة العيش وضل الشاب يأسف لما تتعرض له والدته من ذل ومهانة من بعض المشغلين ...مع كل هذه المعاناة النفس جسدية ضل لدى المراهق أمل في الحياة إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان ...ربما أنها القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقال
في أحد الأيام وعلى غير العادة ذهب الشاب لمشاهدة مباراة كرة قدم ---حصلت مناوشات بين المشجعين مما اضطر السلطات للتدخل ----وأي تدخل هذا ----الذي لا يفرق بين الإنسان والحيوان في المعاملة ----انهالوا على المشجعين بالضرب دون استثناء ---وحساسية الشاب منعته من تقبل الوضع والسكوت فشتم الشرطي الذي ضربه ويقال أنه أراد ضربه ----المهم أعتقل الشاب الصغير---ومورست عليه أبشع أنواع التعذيب الجسدي لمدة 3أشهر ولم يكن أحد من أهله يعرف مكانه -------وربما ما كان ليخرج لو لا تدخل أحد أقاربه من دوي النفوذ السياسي
خرج من المعتقل وهو منهار نفسيا ،لم يعد له أي رغبة في الحياة انعزل عن العالم وانزوى في ركن من أركان المنزل دون أن يتكلم أو يأكل أو يغتسل أو يقوم بأي شيء يدل على حياته --------فكان على حد تعبير الوالدة كالصنم ------ضل على هدا الحال لمدة طويلة------- وطبعا شخص الأطباء النفسانيين مرضه بالاكتئاب ،قام بمحاولات انتحارية عديدة باءت بالفشل... ولكنه نجح في الأخير في تحقيق ما كان يصبوا إليه إذ قام بإعداد مشنقة وعلق نفسه عليها...لتستقض الوالدة على الفاجعة فتحت باب الغرفة لتجده معلق كالشاة على حد تعبيرها..... وانتقل إلى رحمة الله
***من المذنب في رأيكم ؟؟؟؟
***هل هو المراهق؟؟؟؟
****السلطات ؟؟؟؟
***أم المجتمع؟؟؟؟
أم............................
بقلمي